نظرةُ تآملُ ،

عاد السوادُ بياضاً في مفارقه
                              لا مرحباً هابذا اللون الذي ردفا

 

 

 

 

عزيزي الرجل

مساء / صباح ... الورد
’
عزيزي الرجل ..
إن لم تكن ( وسيماً )
فأحرص ... على أن تكون ( صاحب مال )
وإلا فلتكن مستعداً ... لتقديم تنازلات كثيرة
في إختيار شريكة حياتك !
,

ثم إعلم أن رضى المرأة ( غاية ) لاتدرك ..
فمهما بذلت جهدك لإرضاءها ...
ستظل ( مقصراً ) بحقها !
,
ثم ( لاتكثر ) من مجالسة النساء
فإن ذلك .. سيفقدك هيبتك تدريجياً أمام الرجال !
,
وإعلم ..
أن النساء لدينا على ثلاثة أنواع :
نوع تهتم بأبناءها على حساب زوجها وهن كثر !
ونوع تهتم بزوجها على حساب أبناءها ..
وسيكون ( الأسعد ) من سيجمعه القدر بالنوع الثالث ..
وهي من تجمع بالإهتمام بينك وبين أبناءها !
,
وكن حذراً عزيزي ..
فعندما .. لاتهتم المرأة ( بغياب ) زوجها الطويل والمتكرر عن المنزل ..
فهي على ( الأرجح ) تخونه !!
,
وأضف إلى معلوماتك أخي ..
أن المرأة ( الفقيرة ) تبحث عن الرجل الغني غالباً ..
وأما ( الغنية ) فتبحث عن الرجل الوسيم ..
وأما ( الجميلة ) فتبحث عن الإثنين معاً !!
,
ثم من قال لك :
أن ( الحب ) عند المرأة يأتي بعد الزواج .
قد ( تعتاد ) المرأة وتستلطف الزوج الذي لاتحبه مسبقاً ..
ولكنها ... أبداً لن تحبه !!
,
ثم إعلم ...
أنه عندما لاتجد المرأة من ( تغار ) عليه من زوجها ..
فإنها ستغار من أهله !!
,
وأعلم ..
أن المشكلة الحقيقية للمرأة والطفل معاً ...
أنهم يعتقدون أن الرجل ( على كل شيء قدير ) !
ولايتوقفون عن مطالبته بما يقدر ومالا يقدر !
,
ثم إعلم ... عزيزي الرجل
أن المرأة ( ستعشق ) كل معاني الرجولة فيك قبل الزواج
وبعد ذلك تحاول ( جاهدة ) لإنتزاعها منك !!
فإحذر ..من التنازل عن أي جزء من رجولتك لإرضاءها ..
لأنك ستفقد إحترامها لك بعد ذلك !
,
ثم إحذر سيدي الرجل ..
من المرأة كثيرة ( التذمر ) وبمناسبة وبدون ..
لأنها قد ( تمهد ) لخيانة ما
فكثير من النساء عندما ( تخون ) تضع مبرارات لخيانتها !!
,
فاصلةلست في صدد ( التعميم ) هنا ..
ولست في صدد سرد فضائل المرأة التي لاتخفى على عاقل .
ولكن .. لتسليط الضوء على سلبيات كثير من النساء كما أرى وأزعم
كما أني لاأحمل أي رجل ( وزر ) ماإرتكبته يداي هنا !

أولٌ الغيثٌ قطرة "

السلام على من عبر حدود الحروف ...
والتحية لمن أبصر ما وراء الرمز ... لكم آيها السادة

أثيرٌ ينقل تردّدات أغاريد الحرفِ إلى أسماع الدّنيا !
هنا..لكَ أن تجعل من حرفك غيثاً يهمي على أرض قلوبنا

وأغرودةً تسري إلى أرواحنا حيث المكان فردوسي الفرح
يقع في تجاويف الادب وشرفات على أضلاع تحيط الفؤاد

زمن النفس والروح نضبط ساعتنا البيولوجية بالنبض
نشعل الكلام بالهواء والهوى فترقص اللهاة
يبقى بها عسل المقل يتمازج بنظرة طويلة

يتشابك فيه التغريد وشمس الصيف وندى المقهى ومواويل حروفكم

من صليلِ زجاجاتٍ في رحمِ كُلٍّ منها